الأحد، 7 أغسطس 2016

هل نكره السعودية؟؟

بقلم عماد أحمد العالم


سؤال بات من الملح علي أن أطرحه واتحدث عنه للعلن، بل أكتب عنه في ظل هوجاء مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت وسيلة الإعلام الأسرع تأثيراً والأكثر انتشاراً وسط شعبيتها بين الجميع، عامتهم ومثقفيهم، بسيطهم ومتكلفهم؛ هذا رغم كونها أيضا المصدر المؤرق للشائعات وذات المصداقية الأقل أوقاتاً، إلا أنها وللأمانة عكست ما فينا وابانت ما يعتمر في نفوسنا، وباتت كالصفحة البيضاء متناهية المسافة التي تستطيع أن تكتب فيها ما تشاء ووقتما شئت!
لم اتردد للحظة في فكرة المقالة, ولطالما أردت كتابتها, لكن ما أخرني عنها هو حرصي أن أنفي عنها صفة العاطفية, وأن تكون عملية مُصاغةً بصدق, وتكون مقبولةً لدى القارئ العربي والسعودي على وجه الخصوص, لأجلي فيها وأُجيب عن تساؤلاته المشروعة تجاه مشاعر غريبة يكنها الكثير من العرب أو بعضهم (ولن ارجح كفةً على الأخرى) تجاه المملكة وشعبها، فيها الإيجابي وهو المطلوب الذي لا يقلقني, وإنما السلبي الذي سيكون تركيزي وحديثي عنه.
يشعر السعوديون بأنهم أحياناً مغبوطون من أقرانهم العرب، ولكن كثيراً بأنهم محسودون ومتهمون في إنسانيتهم, ومطعونٌ في عروبتهم, ومشككٌ في مراعاتهم لحقوق الآخرين, ومنتقصةٌ مكانتهم من بعض الذين يرون فيهم بدواً رُحلاً, سكنوا القصور بعد نعمة النفط, وهجروا خيام الصحاري ليقيموا لها صروحا في بيوتهم، وتعلموا بعد أن كان الأغلبية منهم أميين لا يعرفون القراءة والكتابة.
تتكرر على مسامعهم جمل من قبيل "نحن من علمكم"، "ونحن من شيد طرقكم ومدارسكم ومستشفياتكم"، "ونحن من جعل بلادكم مأهولة تضج بالحياة بعد أن كانت قاحلة"، وغيرها الكثير التي أحدثت شرخاً في علاقة السعودي بشقيقه العربي, الذي بات يتشكك في أخوة الدم معه ويلعنه، فهي التي لم تقربهم لبعضهم كالمفترض, وإنما زرعت البغضاء والضغينة بينهم، حتى سادت مشاعر الحسد لا الغبطة, والنقمة لا المحبة, وتصيد الأخطاء والمسارعة في الملامة والتشفي; حداً وصلت فيه مُثخنةً للجراح ومهيجةً للمشاعر التي وإن أخفت حنقها في العلن وأسرته؛ إلا انه ما يلبث أن يطفوا على السطح ويظهر جلياً في كل ازمة تقع ولو لأتفه الأسباب. حينها تفصح الصدور عما بها ولا تخفي الأنفس كينونتها، فتشتعل حروب السباب والشتم والقذع، ويلتف أنصار كل فريقٍ حوله وأغلبهم للتشنيع لا التقريب وتهدئة النفوس!!
يقول المنطق أن المملكة دولةٌ حديثة نسبياً في عُرف تاريخ الدول، وذو مساحة شاسعة جدا أغلبها صحراوي، يُحسب لها لا عليها أنها استطاعت في ظرف عقودٍ قليلة وصلت لما وصلت اليه من تطور في جميع قطاعاتها التعليمية والصحية والإنشائية وحتى لو كان ذلك بسبب الطفرة النفطية، التي امتلكتها دول أخرى في العالم ذات تاريخ ضارب في القدم لكنها ما زالت فقيرة ومتأخرة، وليس بمعيبٍ لها أنها استفادت من الخبرات العربية والعالمية في إنشاء كيانها المرجو حتى تمكنت من تقليل نسب الأمية وتأهيل كوادرها الوطنية للاضطلاع بمهامها في مواصلة مسيرة التطور، فهذا حال الأمم التي تسعى للأفضل، ولكم في أوروبا التي كانت حتى قبيل الثورة الفرنسية تعيش في عصور الظلمة، لكنها أكبت على ابتعاث طلبتها للدول المسلمة آنذاك وعلى ترجمة العلوم بمختلف اتجاهاتها، حتى تمكنت بعد ذلك من تأسيس أوروبا الحديثة المتطورة والإنسانة ودولة القانون والحقوق والحريات والنظام، بعد أن كانت همجية ومتناحرة وضائعة ثرواتها في حروبها الدينية الداخلية ومطامعها التوسعية وحملاتها العسكرية. حين قامت واستوت على قدميها وطورت انظمتها، استعانت بأبنائها للاستمرار في النهضة، وكذلك الحال بالنسبة للسعودية، التي حين وحدها الملك عبدالعزيز كانت رقعا جغرافية واسعة وممتدة، المتمدن منها مناطق بعينها فيما الأغلبية العظمى تجمعات صغيرة لبدوٍ رحل تم توطينهم في الهجر والقرى، ومن ثم وبعد اكتشاف النفط استُثمر في الطفرة العمرانية والتعليمية التي نتج عنها ازدياد ثقافة التعليم وسط السعوديين ذكورهم وإناثهم، حتى تم الاكتفاء ذاتياً بمجالاتٍ بعينها ووصلت نسبة الأمية لأدنى مستوياتها، التي وإن قارناها بدول عربية عريقة كانت ترسل معلميها وتبتعثهم لها ستجدها أقل منها بكثير.
حين خرجت المانيا من الحرب العالمية الثانية مدمر ومنهارة، استعانت باليد العاملة من تركيا، التي اسهمت في بناء المانيا الحديثة، وكذلك فعلت المملكة، فهل يُقال مثلاً للألمان من قبل الأتراك "نحن من بنينا وطنكم وسكناكم", أم أن بعد الشكر والتقدير والامتنان لكل عمل ثمنه، وقد تقاضاه كل من قام به.
حين كانت الحياة التعليمية في السعودية ببدايتها، استقدمت المدرسين والمدرسات (وأنا أحد أبنائهم) للعمل في كافة الصروح التعليمية، وحين زاد الاقبال على الأقسام التربوية، أصبح أبناء البلد من يطلعون بهذه المهمة، التي تشهد اكتفاءً ذاتياً في الغالبية العظمى من تخصصاتها، وأظهروا فيها تميزا ملحوظاً رغم بعض الملاحظات التي يتم التحدث عنها، ولا يخلوا منها بلد في أي دول العالم، وإن كانت الآن تتعرض لحملاتٍ مكثفة لتطويرها عبر البرامج البحثية والمؤسساتية التي أنشأتها الدولة لهذا الغرض.
على مستوى المثقفين وحتى العامة من غير السعوديين، إن تحدث أحدهم عالياً ولام فريقه على موقفه من المملكة وأبدى حبه وتقديره لها، شُنت عليه حروب التخوين، واتُهم في ذمته، التي غالباً ما سيصفه البعض بأنها قد تم شراؤها واسترضاؤها، في طريقة مبتذلة عقيمة مللنا منها، ليس فقط لسخافتها ولكن لأن من يطلق هذا القول الأرعن يظن أن الهدف الأول للحكومة السعودية هو شراء الذمم والمديح لكي يُطرى عليها، وكأنها وشعبها في حاجة لذلك كي تخفي عاراً متدثراً بعيداً عن الأعين، ولديها من الفائض الذي يصعب تعداده لتنثره في الهواء كي تُبيض صفحتها، التي إن دققوا فيها سيجدونها بيضاء ناصعة مهما كان فيها من أخطاء، وقولهم "جلّ من لا يسهو"، فهي لا تدعي الكمال ولن تناله حتى، لكنها وفي مجملها مكونة من بشر يخطؤوا ويصيبوا، لهم مالهم وعليهم ما عليهم، لكن المقياس في النهاية والحكم عليهم تُرجحه الكفة اليُمنى التي أثقلت بميزانها اليسرى لما فيها من عمل خير وفعال حق ومواقف إنسانية ووطنية ودينية وشعب طيب عروبي صادق ذو نخوة وعزة، يُكرم الضيف والجار واللاجئ، وحكومة ساهمت على مدار عقود ودعمت ودفعت أكثر من ١٠٠ مليار ريال كمساعدات خارجية للدول وللأفراد، وقفت معها حين تخلى العالم عنها، وساندتها حين بخل الآخرون، ومدت يد العون دون حساب، ولم ترتجي حمداً ولا شكوراً من عبدٍ فيه الحامد والكثير من الجاحد، الذي نسي أن من لا يشكر العبد لا يشكر الله، ومن لا يقر للملكة بأفعالها الطيبة هو كالجاحد المنافق الذي لا يعي أن عمل الخير يقي مصارع السوء، وهو الذي يميز السعودية التي رغم كثرة الحاقدين ومكر الماكرين وغلبة الجمع على التصيد لها، إلا أنها وبفضل الله وتقديره محمية ومرعية ومرزوقة بخير من الله، تلتحفها دعوة إبراهيم عليه السلام لها بأن تكون بلدا آمناً مستقراً، ينعم جميع قاطنيها من مواطنيها ومن جميع الجنسيات والأعراق والأديان، ببركة ما رزقهم الله فيها، ويفيدون اهلهم وذويهم في دولهم عبر دعمهم مادياً، كما يسهمون في تخفيف الحمل عن دولهم بخفض نسب البطالة وبتحويل العملة الصعبة وبإنشاء المشاريع التجارية والسكنية.
من بعض ما يُفهم خطأً عن السعودية هو دعوات توطين الوظائف التي يتم استنكارها من غير السعوديين العاملين بها، والتي يجب أن يعي كل مقيم على أرض المملكة أن لا عنصرية في المُنصف منها البعيد عن المُبالغة، فهذه الأرض لهذا الشعب ومن حقه أن ينعم بخيراته ومقدراته، ومن باب أولى أن يجد أبناؤه عملاً لائقاً فيه، وما زاد منه فالأبواب مفتوحةٌ فيه لكل وافد، ومنهم الملايين المقيمين فيها بأسرهم، واستفادوا من عملهم فيها ببناء مستقبلهم في أوطانهم.
السياسة الخارجية للملكة أحد أكثر ما ينتقده البعض، ومنهم من باب العشم فيما آخرون من ضيق الأفق، محملينها فوق طاقتها ومتناسين انها ورغم مكانتها العالمية والإسلامية إلا أنها تبقى واحدة في مقابل عالمٍ بأجمعه حتى لو امتلكت النفط والنقد، ففي عالم اليوم الغلبة للتكتلات الأقوى التي يمثلها الغرب، فيما تصارع المملكة لكي تبقى متماسكة في وسط هوان عربي وتخاذل إسلامي وتشتت، يفقدها في كثير من الأحيان من تحقيق ما تتمناه، فاليد الواحدة عاجزة أحياناً على فرض مواقف تمثلها أيادي معادية متشابكة، وحدتها المصالح واختلفت فيها مع السعودية التي بإمساكها للعصى من الوسط؛ ظن العديد أنها تخاذلت فيما هي تحاول أن تحمي الصديق وتحيد العدو.
لكم مثلا أن تتخيلوا أن الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت خمسة وعشرون عاما وقُتل فيها وشُرد وأصيب ثلث الشعب اللبناني وعجز العالم المتخاذل عن إيقافها قد تم إنهاؤها بعد مشيئة الله باتفاق الطائف الذي رعاه الملك فهد رحمه الله، ولكم أن تستذكروا أن من وقف مع صدام حسين طوال حربه مع إيران هي السعودية، وأن من تحمل الفاتورة الاكبر في تحرير الكويت هي، كما أن من شكل الداعم الرئيسي الأكبر لمنظمة التحرير الفلسطينية مادياً وسياسياً ومعنويا هي المملكة، التي يحكمها الآن الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي كان رئيسا للجنة السعودية لمساندة ومساعدة الشعب الفلسطيني طوال فترة حياته السياسية، وهو الذي ترك ابوابه مفتوحةً دوماً للفلسطينيين، وكان يسمي المقيم منهم في وطنه "هذولا عيالنا وأهلنا"، وكان دوما الراعي لاحتفالات ذكرى انطلاقة الثورة والانتفاضة بالعاصمة الرياض.
المواقف السعودية لا تقتصر على ما ذكرته, بل من الصعب حصرها, وإن كان منها ايضا دعمها للبحرين, التي أحاطت بها يد المكر الإيراني فأرادت خلق القلاقل بها, فوقفت لها المملكة بالمرصاد, وكان للجيش السعودي والحرس الوطني موقفه الذي لا يُنسى في القضاء على الفتنة وإعادة الاستقرار.
حين توفي الملك حسين بن طلال، سارعت السعودية لمد الأردن بودائع ملياريه لدعم اقتصاده تجنبا للانهيار, وكذلك فعلت دوماً مع المغرب ولبنان واليمن والسودان ومصر. أما الموقف السعودي الداعم لثورة الشعب السوري فكان منذ اللحظة الأولى واضحاً، وكذلك تدخلها في اليمن حفاظاً على الشرعية والوحدة، واستقبالها ملايين اليمنيين والسوريين والبورميين وفتحها لهم ابواب العمل والتعليم المجاني والعلاج الصحي.
للملكة فضلٌ علينا كفلسطينيين ولدنا على أراضيها وأنا منهم، وتعلمنا وعملنا وتزوجنا وكونا أُسراً وحظينا بحياةٍ كريمة لا ينكرها إلا ضال قد أعمى الباطل قلبه، لذا وشخصياً ومن باب الدقة والصراحة أيضاً، سأتحدث عن شعبي الفلسطيني (الذي رغم هواي السعودي الذي افتخر به حيث مسقط رأسي ومعيشتي) إلا أنني أنتمي له كهوية وعنه سأتحدث. منهم من هم للأسف قد فقدوا جادة الصواب في مشاعرهم تجاه المملكة وأبدوا بغضاً لها وغضباً يصعب تبريره. هو امر لا أُنكره وأُقرُ آسفاً وجوده، وكثيرا ما حدثني عنه أصدقاء سعوديون ابدوا امتعاضهم من مشاعر سلبيه يظهرها فلسطينيون تجاه السعودية على مستوى الأفراد والمواقف ايضاً، آخرها بدر من ثُلة من جماعة وأنصار حزب التحرير في الأقصى عقب وفاة الملك عبدالله رحمة الله عليه حين استنكروا من خطيب المسجد الأقصى الدُعاء له. حينها ثارت حمية الكثير، منهم من استهجن دون أن يُعمم ومنهم سعوديون أخذوا القاصي بالداني، وصبوا جام غضبهم على الفلسطينيين في لحظة غضب، لم ولن الومهم فيها، فما بدر جدير بالحنق ومُخجل ومُخزي وأشعر بالمرارة منه كلما تذكرته، ولا الوم شعباً فيه كُلِمَ بزعيمه, ووجد تشفيا من بعضٍ فيه بدل عزاء ومواساة. حينها كتبت مقالةً أبري فيها ذمتي وغالبية الفلسطينيين من ذاك الموقف السيء، ولست هنا كي أعيد ما كتبته حينها، ولكن لأؤكد لكم, وليكن أولكم أبناء الحي الذي ولدت فيه في السعودية ومنهم من شارك معي مقاعد الدراسة وآخرون الزمالة والصداقة، لمعلمي مدرستي الابتدائية والمتوسطة والثانوية ولا أنسى منهم من أسس قوام لغتي العربية وشجعني الأستاذ سعود المقبل، لصديقة والدتي نورة الزامل رحمها الله وسارة ناصر حفظها الله, وأم صقر التي وبخت ابنها الذي يعمل في المرور لأنه أوقفني وكاد يخالفني لقيادتي وانا في السابعة عشر من عمري بدون رخصة، لجيراننا الذين تعودت الاجتماع معهم كل سنة برفقة والدي وإخوتي عقب صلاة عيد الفطر، وتشاركنا افطارنا الأول في المسجد، للرجال ومنهم من هم في مقام أبي من شيبان الحي، وصديقات والدتي الحميمات الاتي يتناوبن فيما بينهن كل صباح وطوال الأسبوع على الاجتماع في ببت إحداهن وتحضير الفطور الذي كان القرصان أهم مكوناته. هن من دأبن على زيارة أمي حال علمهن بعودتي من السفر أثناء دراستي، محملات بدلال القهوة وترامس الشاي والتمر للترحيب بي، "بعماد" الذي طالما وصفنه "ولدنا"، لجامعة الرياض "الملك سعود" التي تخرج منها والدي معلما قضى في سلك التعليم أربعين سنةً،  ولكل المدارس التي درست فيها أُمي، هذا طبعا بالإضافة إلى أهلي وأحبتي من الشعب السعودي وقيادته الغالية؛ أؤكد لهم جميعا على بيعتي لقيادتها الرشيدة، وعلى ولائي المطلق لهم ولأرضهم ولترابهم ولشوارعهم ومدارسهم وحدائقهم ومزارعهم، لحضرهم وبدوهم، لهم ولمن يقطن مدنهم فرداً فرداً، لهم جميعا أقول أنتم منا كسعوديين، ونحن منكم كفلسطينيين، وسنبقى أبناءً لكم وإخوة واحبه، يسيؤنا ما يسوؤكم, ويفرحنا ما يغبطكم، عدوكم عدونا, وصديقكم صديقنا، من يضمر لكم الشر يُضمره لنا، ومن يبدي الخير نوده ونقربه منا، عدا ذلك، أدعوكم أن تتناسوا أخطاء البعض منا وتغضوا عنها النظر، ولتبقوا كما عهدناكم دوما شعباً طيب القلب، ابيض السريرة، شهماً محباً لعمل الخير وكعبة للمضيوم وملجأً لمن شُرد من وطنه، وحصنا منيعا للإسلام ودولةً تتوجه صلواتنا صوب الكعبة فيها، نحميها بأرواحنا، ونتشارك معكم في كل ما يقلقكم، ويسعدنا أن نكون سندكم في أزماتكم.
أتوقع أني اجبت على عنوان المقالة وليست ذراً للرماد, وإنما هو قولٌ اعتمر في صدري ووجدت أن من التخاذل إخفاؤه، بل الواجب إيضاحه وتبيانه وقوله للعلن، فهو وعملاً بنصح حبيبنا ومرشدنا محمد صلى الله عليه وسلم حين أمرننا بالتهادي، وهو الذي أهديه لشعبي السعودي ولقيادتي السعودية ولوطني التوأم مع فلسطين......المملكة العربية السعودية.

هناك 41 تعليقًا:

  1. جارنا فلسطيني تراه دائمنا في اجتماعات الحي لانعتبره غير واحد منا ولايعتبرنا غير اهله محب للسعودية التي عش جا حياته فيها ... والدي وعماتي واعمامي اطال الله في عمرهم لازالو يذكرون سميره التي كانت تعالب مع عماتي واعمامي في الصغر في حوطه بني تميم والدي لازال يدعي لابوسميره بالرحمه والمغفره كل ماذكره الشعب الفلسطيني منا ونحن منه ووالله افدي فلسطيني بحياتي ... اما مراهقين الانترنت من الطرفين فلا القي لهم بال

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. اتمنى ان تعذرونا ان احسستم يوما انكم غرباء انتم في وطنكم مهد الاسلام يابناء فلسطين

    ردحذف
    الردود
    1. حديثك يكمل ما كتبت ويؤكده، وأسعدني جدا وشرفني شعورك الطيب وهو بكل صدق ما أسعى لنشره وتأكيده فنحن شعب واحد وأمه واحده وأهل وأحبه مهما حاول صغار العقول تفريقنا، السعودية بلد استقبلتنا وأكرمتنا وشعبها طيب عربي أصيل احتضننا كجزء منه، فانخرطنا فيه وبتنا حتى نتقن لهجة مناطقها أكثر من درايتنا بلهجتنا، لذا هي جزء منا ومحبتها كوطن ولشعبها شرف لنا وعقيدة

      حذف
  4. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  5. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  6. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  7. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
    الردود
    1. تم حذف المشاركة من قبلي لما فيها من إساءة للملكة لا اقبلها وإن كان لصاحبها حق فعليه الرجوع للجهات الرسمية لعرض طلبه.
      هناك فرق ما بين الرأي الآخر الذي اتقبله وأحاول تفنيده والرد عليه وبين التجريح الذي لا اقبل به

      حذف
    2. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

      حذف
    3. هذا خذلانك وانحطاط رايك

      حذف
  8. شكراً لك على ما ابديت من مشاعر نبيله تجاه شعب وحكومة المملكة وهذا يدل على معدنك الأصيل
    اغلب المنتقدين للمملكه هم من يستمعون فقط ولا يرون ما يفعل لأجلهم من قبل حكومت المملكه ومواقفها من قضيتهم وهؤلاء ينظرون إلى من يبيع الكلام عليهم ولا ينصرهم بالحقيقه اسأل الله أن ينور عقولهم وقلوبهم

    ردحذف
    الردود
    1. اللهم آمين يا عزيزي مع توافقي مع حضرتك بما تفضلت وكتبته.
      شكرا لك ولمرورك ولمشاعرك الطيبة الأخوية الصادقة

      حذف
  9. ترعرعنا على حب فلسطين واهلها وتئلمنى من ائلمها شربنا حبها مع حليب امهتنا لافي مدارسنا ولا في قنواتنا ولا في مجالسنا كنا نبكي من بكاكم (بصدق)كبار وصغار لازلتم باعيننا ليس دولة بل جزء منا

    ردحذف
    الردود
    1. صدقت يا عزيزي أبو جنى فنحن منكم وانتم منا ويسعدنا دعمكم ومحبتكم وإخاءكم ومشاعركم الكريمه.
      لا عدمنا ودكم

      حذف
  10. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  11. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  12. تسلم ياعماد من طيب أصلك والله ... والسعودية تسوي أي شي تشوفه واجب عليها والأراء اللي مش ولابد ماتنظر لها ولا تعبرها ... وأنا بشكر كل معلمة علمتني من أي دولة عربية كانت

    ردحذف
  13. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  14. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  15. للإيضاح وحتى لا تجعل من نفسك شهيدا، دعني اوضح الأمر للقراء.
    مشاركتك الاصلية كانت عرضا لقضية شخصية لك مع شركة أرامكو بالسعودية وهذا ليس من شأني ولا المدونة، وهناك طرق قانونية بإمكانك اللجوء اليها وليس عبر كتابة التعليقات المسيئة للآخرين والاتهامات في مدونتي التي ليست مكتب قانوني او مؤسسة رسمية.
    نبهتك اكثر من مرة ولكنك ما زلت مصرا على الكتابة هنا وتوزيع الاتهامات.
    مرة اخرى،
    قضيتك ليست من شأني ولا يهمني رؤية الأدلة او البراهين فأنا لست جهة شكوى، ولن اطلب منك ان تصمت، فتحدث كما شأت.
    اما التهم السخيفة في حديثك فلن ارد عليها.
    هداك الله لجادة الصواب

    ردحذف
  16. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  17. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  18. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  19. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  20. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  21. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  22. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  23. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  24. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  25. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  26. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  27. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  28. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  29. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  30. احسنت ��������
    اخ عماد
    احسنت

    ردحذف

أوروبا وفقدان البوصلة الأخلاقية

  موقع ميدل إيست أونلاين 10-11-2023 بقلم: عماد أحمد العالم سيستيقظ الأوروبيون ودول أوروبا ولو بعد حين بعد انتهاء الحرب الدائرة في غزة على حق...