الثلاثاء، 8 يناير 2013

الغاليه أم أحمد

بقلم: عماد أحمد العالم

 
قبل فترةٍ وجيزه تحدثت الغاليه أم أحمد عبر أحد القنوات الفضائيه، وقبلها تحدث ديكتاتوري العراق الجديد. ولكن قبل أن أبدأ، هل تعرفون من هي أم أحمد؟، هل نأى لمسمعكم قصتها وصرخاتها واستغاذتها؟، بالتأكيد، لم تكشف الحره عن إسمها الحقيقي لأن خفافيش الظلام ترقب كل ما يقال عنها ومخابراتها مشغوله في قمع من يفضح ممارساتها.
لكنكم بالتأكيد قد عرفتم الآن من نعت بالديكتاتور، فاسمه يصم الآذان ولا يغفل عاقلٌ وطني عن نبذه واحتقاره. تحدث أيضاً في مؤتمرٍ صحفي حضرته الزمره المطبله، وبراءة  الكاذبين في عينيه، ليقول لنا أن من هن في سجون ميليشياته الطائفيه في العراق  إرهابيات!، وبناءً على هذا الذنب هن مسجوننات، لكنه أنكر كعادة من هم في مثل جرمه، ما تتعرض له ماجدات العراق من حملة تصفيةٍ طائفيه، أقلها أشنع من أن يذكر، وإن أردت ذكره لكم أو وصفه، سأجد في نفسي ( وأنا أولكم) دياثه، فحين يمتهن العرض وتغتصب الأبايا وتسلب كرامتهن وشرفهن، على مرأى ومسمع من أبناء وإخوة عروبتهم، فماذا أُسمي ما تبقى من عروبتنا وأصالتها، أم إستبدلنا "علوم الرجال" بخنوعٍ ودناوه واستهتارٍ وخسه، نُزع معها وضاع ثقافة المعتصم وعمر، ولُبس بدلاً منها ثوب "مهند"!.....، بالتأكيد لا يخفى عنكم مهند وحبيبته نور ومعهم بائعة الورد، فجميعهم (والأمر ليس حصراً عليهم) قد دخلو بيوتنا برياح الهوى والعشق الحرام، فأعمو البصيره وشغلو الأذهان وحركو فينا عاطفة الخسه، فأشغلت بدورها هوى أنفسنا، التي اشتغلت الأخرى لهثاً وراء نهاية قصةٍ سعيده، عربيةٍ أصيله، بختامها يتزوج الأبطال!!،
لم يبقى لنا من وقتنا الثمين متسعٌ نولي به ولو قليلاً بعضاً من ماتبقى لحرائر سنة
العراق وسيداتها، ممن كشفن عوراتنا بعد أن فقدنا ورقة التوت الممزقه, فانتفض لظلمهم شعب العراق الأبي, الذي غدر به ساسته وأشغله بأمنه ولقمة عيشه, كما  الترهيب وقوانين مكافحة الإرهاب الجائره, التي وضعها أذناب الخزي لتصفية المقاومه الأبيه وتخويف سنة العراق من الإعتراض, فمصيرههم وعائلاتهم وذويهم في مهب الريح إن استهدفتهم أجهزة القمع الأمنيه.
أتمنى أن لا يقف صقف مطالب مظاهرات العزه في الأنبار وسامراء والموصل وكل المناطق المنتفضه عند إطلاق سراح الأسيرات, بل محاسبة سجانيهن وظالميهم وتكريمهن بعد طول شقاءٍ وعناء, فلهن الفضل بعد الله سبحانه وتعالى يرجع لصحوة العراقيين وانتفاضتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أوروبا وفقدان البوصلة الأخلاقية

  موقع ميدل إيست أونلاين 10-11-2023 بقلم: عماد أحمد العالم سيستيقظ الأوروبيون ودول أوروبا ولو بعد حين بعد انتهاء الحرب الدائرة في غزة على حق...