السبت، 1 مايو 2021

حين يفكر الدماغ.. وتنفذ الآلة

 جريدة الرؤية
27-04-2021
عماد أحمد العالم


التطور التكنولوجي الطبي مضطرد ومتسارع، فلا نلبث أن ننشغل بأحد ابتكاراته حتى تتداول وسائل الإعلام آخر لا يقل عنه إبهاراً وأهمية.
قبل أسابيع أعلنت "Neuralink"، وهي إحدى الشركات البحثية عن نجاح إحدى تجاربها بزراعة شريحة في دماغ قرد، الغرض منها قراءة أفكاره أثناء عرض لعبة أمامه، ومن ثم تحويلها لفعل دون أن يحرك القرد يديه، وبالفعل نجحت التجربة. ولنعرف كيف تم القيام بذلك ومدى أهميته بعلاج بعض الأمراض المستعصية مستقبلاً، علينا أن نفهم أن اللبنة الأساسية لجميع التجارب مبنية على تخطيط كهربائية الدماغ Electroencephalogram “EEG”، والذي من خلاله نستطيع أن نعرف ونحدد على وجه الدقة تفاعل الدماغ مع كل نشاط حركي وفكري وحسي يقوم به الإنسان.
كانت أولى تجارب تخطيط الدماغ بواسطة العالم الألماني هانز بيرجر في العام 1924، وكان الغرض الأساسي منها ولا يزال إلى يومنا هذا الكشف عن الصرع والتشنجات أو اعتلالات النوم، ومشاكله وتحديد بؤرتهما الدماغية، وابتداء من سبعينات القرن المنصرم، بدأ البحث فيما يُعرف الآن بالواجهة البينية بين الدماغ والآلة أو الحاسوب  Brain computer interface “BCI”، وهو علم لا يستخدم في الممارسات الإكلينيكية الطبية وإنما يقوم على فهم إشارات الدماغ الناتجة عن أداء وظائف بعينها، ومن ثم تسييرها لأوامر يتم تنفيذها بواسطة أجهزة خارجية كالروبرت مثلاً، وذلك لاستخدامها مستقبلاً لمساعدة المرضى المصابين بعوارض عصبية عضلية مزمنة كجلطات الدماغ والشلل والتصلب اللويحي وغيرها، وللإسهام بعلاجهم وإعادة تأهيلهم، وذلك بفهم ما يدور بعقلك عبر تحليل إشارات الدماغ أثناء التفكير بها، ومن ثم الطلب من أجهزة مساعدة القيام بها نيابة عنك.


المصدر: صحيفة الرؤية - حين يفكر الدماغ.. وتنفذ الآلة - أخبار صحيفة الرؤية (alroeya.com)

العرف بين التقنين والإلغاء

 جريدة الرؤية
12-04-2021
عماد أحمد العالم


في المجتمعات التي تولي مكانة للتقاليد المجتمعية والقبلية وتمنحها وضعاً نافذاً، يتم العمل بقوانين خاصة غير مقننة يطلق عليها القانون العشائري إلى جانب القانون المدني الذي تعمل به الدولة، وهو ما أوجد ازدواجية في نظام العدالة، ويمكن الركون إليه في القضايا التي تمس المجتمع بقبائله وعشائره وكافة أطيافه، مع سماح مؤسسات الدولة بذلك من باب تجنب الاصطدام مع مكون مؤثرٍ بها أو من قبيل الرغبة في تخفيف الحمل عنها.
بكلا الحالتين، بات من الجدلي الاستمرار بنظامين أحدهما رسمي وآخر عرفي مستمد من العادات والتقاليد، التي لا يُمنع أن تكون من مصادر التشريع، ولكن دون أن تكون جهة يُحتكم إليها عوضاً عن النظام العدلي والقضائي الرسمي.
نظريّاً، هناك خيط يتسع للفرق بين العرف والعادات والتقاليد والقانون، وهو ما جعل العلاقة بينهما متشابكة وخصوصاً بالدول العربية، واعتبر خرق العرف خرقاً للقانون وإن لم يكن مشرعاً من خلاله، ولكن بالدول الغربية هناك قانون لا علاقة للعرف به ولا يعتد به بالتشريع، ولذلك يحاسب مخالفه وفق نص القانون.
لنضرب مثالاً بسيطاً للتوضيح.. في أغلب الدول العربية ينص القانون على الاحتشام فيما يُعرف اصطلاحاً بعدم خدش الحياء العام، ولكن دون تحديده بالضبط وعلى أي شاكلة عدا عن الخطوط العريضة الموضحة، فيما مفهوم العرف للاحتشام متغير حسب البلد، فهناك من كان يعد كشف الوجه وشعر المرأة وإظهار الزينة مجَرّماً، فيما هو شأن خاص وحرية شخصية لا تعريف مقيداً لها بدول أخرى، وكذلك يمكن القياس على تغطية الجسم، فما بين التقييد بارتداء العباءة ولبس الجينز وغيرها.


المصدر: صحيفة الرؤية - العرف بين التقنين والإلغاء - أخبار صحيفة الرؤية (alroeya.com)

نعيش نعيش ويحيا الوطن

 جريدة الرؤية
29-03-2021
عماد أحمد العالم


التشدق بالوطنية والمبالغة فيها في كل أمر وحول كل شأن ورداً على أي جواب ليس بالوطنية، وإنما شوفينية تقود للنازية كما فعل هتلر من قبل، وللفاشية كما قاد موسوليني، وكما وصفها الكاتب الانجليزي صمويل جونسون «بالملاذ الأخير للأنذال أو الخونة».
الوطني الحقيقي والصادق بوطنيته هو من يخدم وطنه ويعمل صامتاً من أجله، وإن تحدث به اكتفى بالرمزية المعتدلة ولم يبالغ، محدثاً نفسه قبل غيره، غير مملٍ على الآخرين سبل حبهم لأوطانهم، ولا فارضاً عليهم نهجاً ليسيروا عليه وخلفه.
يحكى أن رجلاً يدعى قيطون كان يعمل كحارس خزينة في الدولة العباسية، فإذا سرق من خزينة الدولة شيئاً، مشى في الأسواق وهو يتظاهر بالتسبيح والورع، ومن هنا وكما يقال بات من المعروف القول: «إذا سبح القيطون فقد همّ بسرقة، فلا تأمن القيطون حين يسبح»، ليتحور لاحقاً اسم قيطون ليطلق على الثعلب لكونه يسرق الدجاج والطيور.
عادة ما يردد أحدهم «نموت نموت ويحيا الوطن»، فما يقوم به ويفعله يسهم في تدمير الوطن وتأخره، ليس فقط في مناوأته واعتراضه أيا كانت أسبابه وذرائعه، وإنما في عدم إخلاصه في عمله، وتحايله على القوانين في سبيل مكاسب شخصيّة، والتغاضي عن الأخذ بزمام المبادرة في سبيل الإصلاح، مع الاستمرار في سلوك «لماذا ينبغي علي أن أبدأ بالتغيير؟»، علماً أن الشعار بذاته خطأ، فالوطن على قدسيته وعظمة مكانته ليس بأغلى من أرواح مواطنيه، والعكس صحيح، فبكليهما مجتمعين، يعيش الوطن والمواطن بما عليهما من حقوق وواجبات.


المصدر: صحيفة الرؤية - نعيش نعيش ويحيا الوطن - أخبار صحيفة الرؤية (alroeya.com)

التحرش.. وغياب الردع

 جريدة الرؤية
15-03-2021
عماد أحمد العالم


ما تكشفه الكاميرات هو ما بات يثير موجة الغضب الشعبي عقب كل حادثة تحرش، أما ما يجري في الخفاء فهو المجهول المسكوت عنه، والذي يجب محاربته بدولنا العربية، التي تغيب عن أغلبها القوانين الواضحة الرادعة، لمعضلة باتت تشكل خطراً يستهدف النساء والأطفال، وسط تكاسل وتجاهل الجهات الرسمية عن التدخل بشكل فعال.
المشكلة ليست بشخص المتحرش لواقعة بذاتها، ويجب ألا تكون كذلك حتى لا تتحول لقضية فردية، وإنما هي تعميم ثقافة ذكورية، لا نقصد بأن نلقي اللائمة بها على جميع الرجال بالمشاركة بها، بل المقصود تحديداً التغاضي عنها والتسامح مع مقترفيها، وعدم التحرك لمواجهتهم، وتشمل كتعريف لها الاغتصاب والتحرش الجسدي، دون أن ننسى بالطبع التحرش اللفظي، الذي قد يكون بدوره الأعم والأكثر انتشاراً، فيما ضرره النفسي على من تتعرض له مدمر، ومآلاته ذات وقع سيئ تفقد بسببه الأنثى والطفل حس الأمان والثقة بالمجتمع.
التحرش ليس بمعضلة صعبة الحل دون الاستهانة بها بالطبع، ولا يمكن القضاء عليها تماماً، ولكن يمكن الحد منها وتحجيمها لأضيق الحدود في حال تطبيق قوانين رادعة، كإدراج المتحرشين بقوائم يتم تعميمها، يسهل من خلالها تعقبهم ومعرفة أماكن سكنهم، للحد من تواجدهم في المواقع الأكثر عرضة لممارسة نشاطهم اللاأخلاقي، وأخذ الحيطة والحذر منهم، كما ينبغي تقنين تغليظ العقوبات بحقهم، مع التشهير حتى يرتدع الآخرون، علماً بأن هذه الحلول معمول بها في الولايات المتحدة وأغلب الدول الغريبة، لدرجة أن من يتم إدراجه في القائمة يمنع من ممارسة أي عمل قد يشكل فيه خطراً على الأطفال على وجه التحديد.


المصدر: صحيفة الرؤية - التحرش.. وغياب الردع - أخبار صحيفة الرؤية (alroeya.com)

سحر المتاحف

 جريدة الرؤية
29-02-2021
عماد أحمد العالم


المتاحف عوالم تحمل بداخلها أرواح فنانيها وهيامهم، وجنون إبداعهم ورؤيتهم لما لا نرى، الظاهر لهم بمداركهم الحرة العامرة بأفكار ورؤى تتملك خيالهم، فيسارعون لرسمها بلوحاتهم، في لحظات تنسكهم وانعتاقهم من الوجود للاوجود، وبصرعات فراشيهم، وامتزاج ألوانهم المستوحاة من خيالهم المتجرد من القيود.
بالدول التي يمثل لها الماضي بمآسيه وأيامه المتنوعة بين الأبيض والأسود، حيث التاريخ والحضارة وبداية النهضة الفنية؛ تنتشر المتاحف وتشكل قبلة لكل زائر، غريباً كان قد بهرته الأنوار بها، ويطمح لقضاء أيام ممتعة تبقى للأبد في الذاكرة، أو مقيماً بها يسارع كلما جره الحنين لزيارتها، لتطهير الروح مما علق بها من رتم الحياة السريع، وانشغالها الدائم في دنيا باتت لا ترحمنا، وتقضي على التوق المتبقي بداخلنا إلى الجمال والطبيعة والنقاء والصفاء.
إن أراد أي منا أن يعي إن كان قد وقع يوماً في سحر المتاحف، فليبحث في ذاكرته عن لوحة سبق أن وقف أمامها يوماً في إحدى زياراته، فإن كانت الذكرى حاضرة دون عناء البحث، مع ابتسامة غفلة تذكرنا بتلك الفاتنة، التي وقفت يوماً أمام لوحة في ركن مظلم منسي من مبنى أثري معروض للبيع، سعت لشرائه لا لقيمته الزمانية، وإنما لأنها خشيت على تلك اللوحة أن تتحرك من مكانها الذي ألقى تعويذته عليها، فمضت الساعات وهي تقف أمامها وكأنها فجأة باتت تمتلك كل الوقت في العالم فقط لتبقي ناظريها عليها، دون يقين المرة المقبلة حين تمتلكها ضمن مقتنياتها!
طوبى للمتاحف وطوبى للفن ومن أحياه، فهي التي تصنع ذائقة الشعوب وتلهم خيال مثقفيها وعامتهم ومتذوقي الجمال.


المصدر: صحيفة الرؤية - سحر المتاحف - أخبار صحيفة الرؤية (alroeya.com)


النخب والجمهور.. لمن زمام القيادة؟

جريدة الرؤية
15-02-2021
عماد أحمد العالم 


أدركت بعض النخب أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كإعلام جديد، فاعتلت منابره وشاركت فيه بفاعليّة، لتستقطب كثيراً من المتابعين غير التقليديين، ومن فئات عمرية قلما تابعت بجدية أو اهتمت بمنتوجات أفكارهم سابقاً. هذا ما أسهم بنشر الوعي والانفتاح على الفكرة ولكن بأسلوب مختصر وسريع عبر تغريدات ومنشورات تتم المساهمة بها، ويمكن مراجعتها والاطلاع عليها بكل وقت، والتفاعل معها سلباً أو إيجاباً، مع طرح مختلف وجهات النظر بشأنها، لتسهم بتشكيل ظاهرة حديثة لم يعرفها الوسط الشعبي من قبل. لكن الصورة الأعم مع ذلك لا تبدو وردية كظاهرها، فلا يزال العديد من النخب ذوي المكانة المرموقة غائبين عن المشهد، فهم محبطون وخائفون ومتوجسون، فالظهور العلني قد يعني انسياقهم لثقافة القطيع، ومواءمة مواقفهم مع ما يريده الجمهور ومن يتحكم بتوجهاته، كما أنها مترددة بالإقدام على خطوة ستكون ربما وسيلة لإقصائها أو تغييرها لمبادئها، أو خائفة من تجاهلها ومواجهتها بما لا تستطيع الرد عليه وإنكاره إن خالفت التيار العام السائد، الذي باتت السوشيال ميديا أسيرة له في مواضيع ومواقف مختلفة. إن مشكلة زمام قيادة الجمهور بدل النخبة التي باتت تتبعه، والتي تحرص على أن تكون مواقفها وآراؤها متوافقة مع ما يطلبه، هي المعضلة، فبعض جماهير وسائل التواصل ليس حرَّ الإرادة ومستقل الفكر، وانجراف النخب خلف ما تريده سيؤدي لأن تسود أدلجة المواقف، في حين تغيب الحيادية والرأي المستقل عن المشهد، في تناقض مع ماضٍ قريب كانت للصفوة فيه القيادة، والتأثير الأقوى مهما اختلف معها وما تطرحه، إلا أنها كانت تحظى بتمايزها الشعبي وخصوصيتها، ورؤاها المستقلة للأحداث والمواقف.


المصدر: صحيفة الرؤية - النخب والجمهور.. لمن زمام القيادة؟ - أخبار صحيفة الرؤية (alroeya.com)

براءات الاختراع.. الحقيقة والوهم

 جريدة الرؤية
01-02-2021
عماد أحمد العالم


ليست كل براءة اختراع يتم تسجيلها والإعلان عنها دلالة على اختراع سيغير كل المفاهيم، ويحدث ثورة علمية وصناعية وطبية كما نقرأ على الدوام بوسائل التواصل الاجتماعي والتقارير الصحفية والإعلامية، التي تضخم الحدث وكأنه سبق ما بعده ولن يكون كما قبله، وخصوصاً إن كان أصحابها من دولهم ومواطنيهم.
هي فقط شهادة يتم إصدارها وتسجيلها باسم مالكها لوصوله للفكرة، التي وبعد التحقق منها تشير إلى كونها فريدة، ولم يتم التوصل إليها من قبل. فحسب إحصائية صادرة عن المنظمة العالمية للملكيّة الفكرية، وهي إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة تُصدر كل عام تقريراً سنويّاً مفصَّلاً عن إجمالي عدد براءات الاختراع المسجلة حول العالم، وبكل المجالات والدول الحاصلة بها، بالإضافة إلى معلومات أخرى ذات صلة، فقد تم منح 3 ملايين و200 ألف براءة اختراع حول العالم في عام 2019، وكان النصيب الأعلى منها للصين والولايات المتحدة واليابان. من جهة أخرى، الغالبية العظمى منها ـ وربما باعتقادي ما يزيد على 95% - يطويها النسيان، فيما العملي والقابل للتطبيق هو ما يتم الاستفادة منه وتبنّيه من الدول أو الهيئات الأكاديمية والصناعية وغيرها من الجهات المتخصصة.
تناول الإعلام والمجتمع العربي السطحي لبراءات الاختراع وتضخيمه لها، واحتفاله المبالغ بمواطنيه ممن ينسب بعضها له ظاهرة حقيقية تستحق الدراسة، ليس من باب «التحبيط» والانتقاص من جهود الآخرين وإنجازاتهم، وإنما من منطلق الواقعية وكيلا تقع مجتمعاتنا العربية في وهم إنجازات لا تعدو أن تكون حبراً على ورق، في أغلبه مجرد دراسات وأبحاث تنتهي عند نقطة معينة، ولا تتجاوزها للإنتاج، أو اختراعات غير ذات فائدة.


المصدر: صحيفة الرؤية - براءات الاختراع.. الحقيقة والوهم - أخبار صحيفة الرؤية (alroeya.com)

من الصواب أن نتغير

 جريدة الرؤية
18-01-2021
عماد أحمد العالم


هل من الصواب أن تكون المواقف التي نتَّخِذها في حياتنا بشتى المواضيع ثابتة لا تتغير طالما كنا مقتنعين بصوابها، أم أن ذلك رهن بصواب المتغيرات التي تطرأ عليها، وقد لا نلتفت لها مبررين تمسكنا برأينا بأنه لا يزال الأصح، ولذلك فإن أي انتكاسة عنها قد تُفسر بالتناقض الذي نخشى أن نوصم به؟
قد يكون مرد ذلك خوفنا من أن تتم مراجعة مواقفنا السابقة لشأن بعينه إن اختلف عما درجت عليه معرفتنا عنه، ولذلك نصاب بالذعر من أن تتم مواجهتنا واتهامنا بالتقلب، مع أن الأولى حينها إيضاح موقفنا بكونه تغير على ما استجد، ولا عيب في ذلك طالما كان مقروناً بما يدلل عليه، فالحياة مدرسة لمن أراد أن يتعلم، وبكل يوم نحياه فيها نحن عرضة لخبرات جديدة، تمنحنا الفرصة لكي نكون أكثر حكمة وفهماً لها.
والانتقال للأفضل سلوك للإنسان الواعي المتقبل لكل جديد، والساعي دوماً للعلم والمعرفة، فتغيير الرأي الخاطئ حين تحضر الفرصة أفضل من الإصرار عليه أياً كان المبرر، حيث لا مسلمات لا يمكن الانتكاس عنها، وتبني المخالف لها طالما وردت معطيات أكثر صحة بشأنها، فمرونة التغيير دون تشبث بموقف محدد قد يتضح خطأنا بشأنه أفضل من الإصرار على الباطل.
أقتبس هنا بعض الأقوال بشأن التغيير، راقت لي، منها: لا تستطيع وضع رجلك بماء النهر ذاته مرتين، فإن الماء يتغير كما أنت تتغير، كما أن النهر بتحوّل دائم، ومياهه جارية، واعتقادك بأنه النهر ذاته وهم لا علاقة له بالحقيقة، فالحقيقة أن النهر الذي تخوضه الآن لن يكون هو ذاته بعد قليل. 


المصدر: صحيفة الرؤية - من الصواب أن نتغير - أخبار صحيفة الرؤية (alroeya.com)

أوروبا وفقدان البوصلة الأخلاقية

  موقع ميدل إيست أونلاين 10-11-2023 بقلم: عماد أحمد العالم سيستيقظ الأوروبيون ودول أوروبا ولو بعد حين بعد انتهاء الحرب الدائرة في غزة على حق...