الأحد، 26 يوليو 2015

حرمة المقدسات

بقلم عماد أحمد العالم

مقاله تم نشرها في جريدة الرياض 26-07-2015



مقرات العبادة لأي دين كانت ومذهب هي مقدسة لأهلها ولا يجوز أبدا استهدافها مهما بلغ حجم العداء مع أتباعها والخلاف معهم.
رغم اختلافي مع إيران مثلاً واستهجاني لتدخلات نظام طهران في دولنا العربية وتصديرها لمشاكلها الداخلية لنا عبر إلهائنا بقلاقل من افتعالها، إلا أنني كمسلم أولا وكإنسان ثانيا أستهجن أي انتهاك لتجمع أو لمكان عبادة يشغله أصحابه لغرض التعبد، فهي ليست بأماكن للقتال، ومثل هذه التصرفات تؤجج الطائفية والعداء والأحقاد وتنمي روح الانتقام ولا تهدف للغرض من قتال الأعداء ولا تحققه أبدا، كما أنها لا تسهم في توعية المضللين منهم واستتابتهم وإعادة احتوائهم ضمن منظومة الوطن الواحد الذي يتسع للجميع أيا كان دينه ومذهبه ولونه وعرقه، بل تزيدهم تعلقا بغيهم وتبعيةً عمياء لزعمائهم.
دعونا لا ننتهج الأسلوب الفارسي المقيت الذي يستغله سياسيوهم ورجال دينهم عبر المذهبية والطائفية لضمان ولاء الأتباع لهم وتجنيد العامة البسطاء من دول أخرى في مطامعهم التوسعية وفي قهرهم لمن تحتل إيران أرضهم، وهم العرب في دولة الأحواز المحتلة، كما في تعاملها الظالم مع الكرد والبلوش والترك والسنة في إيران، إلى جانب تدخلاتها القذرة في سورية والعراق ولبنان واليمن، ومطامعها في البحرين وتدخلاتها لإثارة القلاقل بالكويت والسعودية واحتلالها لجزر الإمارات الثلاث.
إبعاد أماكن العبادة عن الحروب والاشتباكات والخلافات رغم كونه أمرا أخلاقيا إنسانيا؛ إلا أنه ضرورة وواجب لا بد من الالتزام به، والنأي عن هذه الأماكن في أي صدام، حتى لا تتكرر الكرة على الآخرين، ويجدوا أنفسهم ومقرات تعبدهم تحت نيران خصومهم!.


المصدر: جريدة الرياض - http://www.alriyadh.com/1067817

الأربعاء، 22 يوليو 2015

مشاركة في تقرير صحفي مع جريدة المدينة: "مثقفون يشيدون بجهود الأمن ويؤكدون على توعية الشباب"

21-07-2015





 

مشاركة في تقرير صحفي بجريدة مكة: "الأرق سارق النوم من نصف الراشدين"

21-07-2015



ليلى الزبيدي - الدمام

 
من أكثر اضطرابات النوم انتشارا «الأرق»، حيث يعاني منه نحو نصف الراشدين، بحسب أستاذ مساعد ومدير مركز اضطرابات النوم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور سراج ولي، لافتا إلى أن الإنسان يحتاج من 6-8 ساعات من النوم يوميا حتى يكون منتعشا ومتيقظا أثناء النهار، ولكنه يصاب باضطرابات في النوم إذا كان نومه متقطعا أو أنه لا يحصل على قسط وافر من النوم ومن أكثر اضطرابات النوم انتشارا الأرق.
ومن مخاطر الأرق وعدم القدرة على النوم:
- ارتفاع ضغط الدم
- أعراض نفسية
- كسل وخمول وقلة النشاط واحتمال الإصابة بالاكتئاب (الشعور بالقلق - والتوتر)
- ضعف قدرة الجهاز المناعي بالجسم
- احتمال الإصابة بالسكر

وأوضح ولي أن الأرق والاضطرابات يعود إلى أسباب العادات والسلوكيات السيئة مثل السهر المتعمد ليلا تحت الأضواء والمسلسلات مما يؤثر على الساعة البيولوجية ويؤخرها أكثر مما قد يسبب النوم حتى بعد الشروق ومن الأسباب شرب المنبهات، كالشاي والقهوة، كما يجب التخفيف منها، وخاصة قبل النوم..
وشرب بعض المهدئات كالنعناع، فهو يساعد على الهدوء والاسترخاء.
وأوضح المتخصص في المخ والأعصاب، عماد العالم، أن العلماء قسموا أسباب الأرق لثلاثة أقسام:
1 - عضوية
2 - نفسية
3 - مرتبطة بالبيئة المحيطة

ويندرج تحت هذه الأقسام ما هو مرتبط بتناول أدوية بعينها كبعض مضادات الاكتئاب وبعض الأدوية المستخدمة في علاج أمراض القلب، والمودافينيل والأمفيتامينات والمخدرات وبعض الأعشاب كما يعد الكافيين والشاي والقهوة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة من مسببات الأرق.
كما يعد الألم المرتبط بإصابة ما من مسببات الأرق، مع مشكلات الحياة كالخوف والإجهاد والقلق والتوتر العاطفي والعقلي والضغوط العملية والمشكلات الجنسية والتغير الهرموني للمرأة في الفترات التي تسبق الطمث.
ولفت العالم إلى أن الاضطرابات العقلية مثل الاضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب، واضطراب القلق العام والفصام واضطرابات الهوس تشكل أسبابا للأرق، إلى جانب مشاكل أخرى طبية مرتبطة بأمراض القلب أو الوساوس، وفرط نشاط الغدة الدرقية والتهاب المفاصل ونقص السكر في الدم والمشاكل في الجهاز التنفسي كالسعال، كما يعاني أصحاب بعض الأعمال من اضطرابات النوم كالطيارين، والمضيفات والنوادل، كما يعد التغير في حالة الطقس وتغيير الروتين اليومي وبيئة ومكان النوم غير المريح من بين أسباب الأرق.

الرياضة
وأشار العالم إلى أن ممارسة الرياضة تعد إحدى الطرق التي ينصح المصاب بالأرق بممارستها صباحا وليس قبل النوم، لأنها تحرّك الدورة الدموية وبالتالي تمنع الشخص من النوم الهادئ.
طرق العلاج
وأوضح العالم أن هناك عدة طرق لعلاج الأرق منها التقليدي الدوائي، كما يعد نهج العلاج الطبيعي طريقة أخرى تتمثل في التعامل مع مرض ما ألم بالمصاب وباستطاعة المعالج الطبيعي أن يساعد المصاب بالأرق بتقنيات الاسترخاء، والتنفس والتأمل.
التغذية والأرق
ولفت العالم إلى أن التغذية تلعب دورا مهما في علاج حالات المصابين بالأرق عبر رفع مستوى السيروتونين في الدماغ والذي يساعد على النوم، وهناك بعض الأعشاب التي تساعد على التخلص من الأرق مثل اليانسون - الحبة السوداء - المرامية - المشمش - البابونج .


المصدر: صحيفة مكة: http://www.makkahnewspaper.com/makkahNews/society-human/157063#.Va-TSpWJjIV

أوروبا وفقدان البوصلة الأخلاقية

  موقع ميدل إيست أونلاين 10-11-2023 بقلم: عماد أحمد العالم سيستيقظ الأوروبيون ودول أوروبا ولو بعد حين بعد انتهاء الحرب الدائرة في غزة على حق...