الثلاثاء، 31 مارس 2015

لقاء تلفزيوني حول عاصفة الحزم عبر برنامج المشهد بقناة الأحواز

لقاء حول عاصفة الحزم عبر برنامج المشهد بقناة الأحواز
بتاريخ: 30-03-2015


اللقاء كاملاً: https://www.youtube.com/watch?v=DEpCL9qvXD4

الجزء الأول: https://www.youtube.com/watch?v=IeCtHxqMYus&feature=youtu.be
الجزء الثاني:  https://www.youtube.com/watch?v=Dw3-T9ABOAw
الجزء الثالث: https://www.youtube.com/watch?v=8q7vz1_H_JE&feature=youtu.be
الجزء الرابع:  https://www.youtube.com/watch?v=RcydTTIH-Mg&feature=youtu.be

مداخلة صحفية "جريدة الشرق": عزلة إقليمية لإيران قبيل انتهاء مهلة «النووي»

31-03-2015


خبراء: «عاصفة الحزم» تعمِّق عزلة إيران إقليمياً قبيل توقيعها اتفاقاً نووياً

أبها – عبده الأسمري
اختلف مراقبون حول ما إذا كانت العملية العسكرية العربية في اليمن ستؤثر سلباً على موقف إيران خلال مفاوضاتها حول برنامجها النووي، لكنهم اتفقوا على أن «ضرراً طال النظام الإيراني بفعل العملية ما قد يزيد من عزلته». وكانت تحليلات ذهبت قبل بدء «عاصفة الحزم» إلى أن سيطرة الحوثيين المدعومين من طهران على اليمن ستصبّ في مصلحة المفاوض الإيراني وستدفع الدول الكبرى إلى تقديم تنازلات لإيران في مقابل تأمينها بقاء مضيق باب المندب مفتوحاً، في حين نفى مسؤولون أمريكيون وجود علاقة بين الملفين.

وقال المحلل السياسي، عماد أحمد العالم، إن «اعتقاداً كان يسود قبل بدء التدخل العربي مفاده أنه كلما تقدم الحوثيون على الأرض؛ تحسَّن وضع المفاوض الإيراني في لوزان السويسرية على اعتبار أن أشخاصاً موالين لطهران يقتربون من ممر ملاحي مهم هو باب المندب». «لكن العاصفة أفقدت الإيرانيين فرصة المناورة بهذه الورقة ما منح انطباعاً بتعقُّد موقفهم في لوزان»، بحسب العالم الذي يعتقد أن «الأمر كان بمنزلة ضربة غير متوقعة خلطت أوراق النظام الإيراني، وبالتالي فإن مكاسبه في الملف النووي قد تكون أقل من توقعاته». غير أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية استبعدوا الربط بين الملفين. وفي نفس يوم بدء «عاصفة الحزم»؛ أُعلِنَ في واشنطن أن المفاوضات في سويسرا لن تتأثر بحملة إنهاء التمرد في اليمن. ويتبنَّى عددٌ من دول مجموعة 5 + 1 موقفاً صارماً من الدور الإيراني في اليمن ودول أخرى في المنطقة، وأيدت هذه الدول الحملة العسكرية. وتضم المجموعة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين إضافةً إلى ألمانيا.
وتنتهي اليوم الثلاثاء مهلة توقيع اتفاق مبدئي حول «النووي الإيراني».



المصدر: جريدة الشرق السعودية - http://www.alsharq.net.sa/2015/03/31/1320459

التجربة النيويوركية

بقلم عماد أحمد العالم

مقاله تم نشرها في جريدة الرؤية 31-03-2015



اختارت قناة فضائية شارع الأعمال أو ما يسمى داون تاون في نيويورك لترى ردة فعل المارة في يوم شديد البرودة تجاه طفل مشرد بملابس ممزقة ويلتحف كيس نفايات علّه يقيه البرد.
رغم ازدحام الشارع، إلا أن أياً من المارة لم يلتفت إلى الطفل ولم يوله أي انتباه، ولبث يتصنع رجفة البرد والبكاء حتى توقف له متشرد آخر جلس إلى جانبه وخلع معطفه الوحيد الذي يلبسه وأعطاه الطفل ومنحه ـ على ما بدا ـ ما معه من مال!
المُحبط أن سمات أغلب من كانوا يمشون في الشارع هي لأثرياء أو ميسورين، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من طبيعة لبسهم؛ لكن لم يتوقف أي واحد منهم حتى للمساعدة، والوحيد الذي لم يستطع أن يتحمل المنظر هو متشرد مثله، وعند سؤاله عن سبب فعله أجاب:«لا يعرف ألم الجوع إلا من عاناه، أما من لم يزعجه أمر الطفل من المارة فهم من نشؤوا في ظل ثقافة الرأسمالية التي بمقدار ما حررت القوانين وكرست الحريات قانونياً، إلا أنها إنسانياً نزعت الإنسانية وقسّت القلوب، فصارت لا مبالية وشعارها اللهم نفسي».
التجربة السابقة نفسها قامت بها قناة نرويجية لاستطلاع تصرف المارة تجاه طفل يقف بموقف باصات في نهار مثلج. النتائج كانت بخلاف التجربة النيويوركية وتعكس بالفعل ثقافة إنسانية جديرة بالدراسة، تم زرعها في الشعب وتربيته عليها وتأصيلها فيه، حتى باتت الإنسانية تشكل روح التعامل وسمة بارزة للدولة وشعبها، وجعلتها قبلة لمهاجري العالم من مشردي الحروب والساعين لحياة كريمة لم تتحقق لهم في بلدانهم الأم.
حظي الطفل النرويجي المشرد بخلاف النيويوركي بانتباه واهتمام كل من مرّ بجانبه، ومن دون سؤاله ألبسوه معاطفهم، فيما جلس آخرون بجواره لتهدئته وتطمينه، وبادر البقية للاتصال بالجهات الرسمية للتدخل ولم يتركوا الطفل إلا بعد أن كُشفت لهم حقيقة التجربة.
كمسلمين، فرض الله سبحانه وتعالى علينا الصيام حتى يُعزز فينا روح الشعور بالآخر ممن لا يملك ما نمتلكه، وساوانا به طوال شهر كامل، وأمرنا أن نجرب ألم الجوع والعطش والحرمان حتى نستشعر عظيم نعمته علينا ونُحسّ بمن هم في حاجة ولا يمتلكون قوت يومهم، فنتعلم كيف نبذل ونعطي بأريحية وسعادة، وبحافزٍ ذاتي من تلقاء أنفسنا لنسعى ونبحث ونسأل ونتصدق.
الإنسانية ـ وإن كان ديننا الحنيف قد أصلها وأمرنا بهاـ إلا أنها أيضاً سمةٌ خلقها المولى في عباده، ومن تخلى عنها أو نأى فهذا نتيجة لهوى نفسه المخيّرة والأمّارة بالسوء، إلا أنها بذرة ستبقى دوماً رطبة وتنمو بسقياها، لكنها لا تجف ولا تفنى ولا تعطب، وإنما تزدهر وتضمحل، حسب روح صاحبها.



المصدر: جريدة الرؤية الإماراتية - http://alroeya.ae/2015/03/31/232871/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ac%d8%b1%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%8a%d9%88%d9%8a%d9%88%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a9/

الاثنين، 2 مارس 2015

المحبة .. أمل تقتات عليه الأرواح

بقلم عماد أحمد العالم

مقاله تم نشرها في جريدة الرؤية 02-03-2015

 


المحبة .. هي ما يجعل في قلوبنا نبضاً ونزعة للتمسك بالحياة إن تزامنت مع وجود من نحب، وهي الأمل الذي تقتات عليه أرواحنا، والنسيم الذي يمدها بالغذاء، والذكرى الطيبة التي تعطيها الأمل في المستقبل والقناعة بالحاضر والسعادة حين نتذكر الماضي.
هي ككرة الثلج تكبر دون إرادتها إن وجدت الطريق أمامها ممهداً دون عقبات، ومنخفضاً سلساً لا عوائق فيه ولا حواجز ترتطم بها فتعيق مسيرتها التي يزداد حجمها بانشغالها في السعي حثيثاً صوب هدفها الذي تكتسي بلقائها به صورة مجرة تجمع بين ثناياها الآلاف النجوم المتلاصقة في تناغمٍ دون أن يسطو أحد منها على الآخر أو يعيق مسيرته.
لا تعني المحبة بأي حال، النرجسية أو الأفلاطونية أو يوتوبيا المدينة الفاضلة الغارقة بالحكمة والسعادة والعدالة الأزلية التي لا وجود لها في الواقع؛ بمقدار أن يستوعب الآخر نصفه الثاني المكمل له كجسد وروح وكيان وعاطفة، فيحتويه ويتعايش معه بسلبياته وإيجابياته ليحقق معه التكامل الذي يغنيه عن مقارنة نفسه بالآخرين، والنظر لهم على أنهم مثال لسعيها نحو السعادة والتفوق، والذي إن حدث يوماً فسيكون حتماً مقترناً بالتعاسة، فآدميتنا رغم جمالها إلا أنها صاحبة نفس أمارة بالسوء، يضخ الحياة فيها قلبٌ سمي لكونه متقلباً لا يستقر على حال في سعيه نحو السمو والمجد والراحة الأبدية!
المحبة هي الإيثار دون ابتذال، والبذل وفق المعقول والمقبول دون تهميش النفس وإذلالها، النفس التي إن كانت يوماً كذلك تبذل دون حساب، لا بد لها يوماً أن تثور لذاتها وعليها، بعد أن تدرك أن لمحبة النفس طعماً لا بد لها من تذوقه أحياناً والاستمتاع به.
تلهو له وتغمره بمتعة حب الذات وزهوها بامتلاكها ما عجز الآخرون على الحصول عليه، ولكن دون أن تتحول في المتعة للأنانية، التي هي ما سيكسر إنسانيتها وسيعزلها عن سموها، ليغرقها في الذاتية المقيتة التي لطالما فرقت البشر وجعلتهم طبقاتٍ ومقامات!
الروح المحبة طاهرة ونقية ومعطاءة، لا تنتظر المقابل ولا تسعى له، فهي تدرك جيداً أن صنائع المعروف سترتد عليها يوماً، وستنشيها بلذة الوفاء وستقيها غلبة الحزن والشقاء.
المحبة هي حال الحب، الذي ليس كما صوروه بعبث المراهقين وحب الناضجين وخيانة غير القانعين، ومراهقة الأربعين .. هي ببساطة رعشة الأنامل حين تلامس خطأً من تحب أن تكشف له هيامها، وهي كتمة النفس المريحة التي تتناقض مع ضيقها حين يتهادى لمسامعها صوت أو حديث المحبوب مذكورٌ فيه.
هي هديل الحمام برأفته، وهدير الريح بعنفوانه وخرير الماء الصافي العذب المنساب من نبعٍ لا يعكر صفوه سوى سوء استغلال ابن آدم له، يعكر صفوه حين يستفز فيه غدره ويثير دواماته التي تنتزع المحبة من القلب لتستبدل بها الغضب والامتعاض وروح الانتقام.
كم أصبحنا في عالم اليوم بشراً مختلفين نفتقد من بعضنا الإنسانية ونخسر ما بقي من المحبة في نفوسنا، استبدلناها بالأنانية والذاتية المفرطة وحب الذات وتجاهل الآخرين، في سعينا المحموم لامتلاك ما يمكن امتلاكه في دنيا فانية، لن يدوم نعيمها لأحد ولو طال أمده، ولا بد لها أن تستبدل سعيداً للحظ بآخر يلهث وراء غنائمها. وفي غضون ذلك، ينسى البشر أنفسهم ويزداد انغماسهم في ذاتيتهم، فيتحولون لآلات مبرمجة، تفتقد الروح وجمالها وسموها، فيما الروابط الإنسانية تتخلخل وتحل محلها المصلحة والمنفعة دون محبة.



المصدر: جريدة الرؤية الإماراتية - http://alroeya.ae/2015/03/02/225401/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%a8%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d9%84-%d8%aa%d9%82%d8%aa%d8%a7%d8%aa-%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d9%88%d8%a7%d8%ad-3/

أوروبا وفقدان البوصلة الأخلاقية

  موقع ميدل إيست أونلاين 10-11-2023 بقلم: عماد أحمد العالم سيستيقظ الأوروبيون ودول أوروبا ولو بعد حين بعد انتهاء الحرب الدائرة في غزة على حق...