الثلاثاء، 29 مارس 2016

الحياة: «السعودية» أعادت إحياء القوة العربية - الإسلامية

بقلم عماد أحمد العالم

مشاركة في تقرير صحفي مع جريدة الحياة 29-03-2016

 
 
أكد مختصان في الشأن السياسي أن السعودية أعادت من خلال قيادتها للتحالف العسكري الإسلامي إحياء القوة السياسية العربية - الإسلامية، وذلك عبر الهيبة العسكرية والحربية التي تمثلت في إطلاق مناورات «رعد الشمال»، لافتين إلى أهمية ذلك في الرد على كل من يتهم المملكة والدول الإسلامية باحتضان الإرهاب وأهله.
ونوه المختصان، إلى أن التكتل السياسي والعسكري لدول التحالف الإسلامي سيكون عليه واجب الدفاع عن أيٍّ من هذه الدول ضد آفة الإرهاب، ومطامع الجار الإيراني وأذرعته من «حزب الله» وعملائه من الميليشيات الشيعية الطائفية.
وأوضح المحلل السياسي عماد العالم لـ«الحياة» أن مناورات «رعد الشمال» الأخيرة التي جاءت كانطلاقة فعلية لنشاط التحالف العسكري الإسلامي لم تكن فقط مجرد استعراض عسكري للقوة، ولا رسالة لطهران و«حزب الله» وكل الحركات والتنظيمات والدول المعادية، وإنما كانت أنباءً بإعادة إحياء روح إسلامية عربية شكلتها رغبة المملكة بالاضطلاع بدورها المعهود والمأمول منها في القيام بالدور الريادي، والقيادة التي ينطوي تحتها ومعها كل الدول التي تثق بأنها قادرة على أن تكون حصناً منيعاً للعروبة والإسلام، وسداً أمام مطامع الدول التي تسعى لضعضعة الأمن والاستقرار في دول الآخرين بذرائع مذهبية وقومية وطائفية. وأضاف: «بدأت مناورات «رعد الشمال» وانتهت ولم تنته بانتهائها تلك الروح المتضامنة التي شكلتها، بل استمرت عبر الاجتماعات المتلاحقة التي أجراها القادة العسكريون للدول المشاركة في اجتماعات متتابعة مع قائدها الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الذي رعى أول من أمس لقاءً تشاورياً معهم لتقويم المناورات ورصد نتائجها على الصعيد العسكري ومتابعة سير وتقدم الأهداف التي قامت عليها ودرس مدى وصولها للغاية المرجوة، مع تقويم نقاط الضعف والخلل وإعادة إحيائها باستراتيجيات مدروسة يقوم عليها مختصون من المملكة والدول المشاركة».
لافتاً إلى أن جميع هذه التطورات المتلاحقة والاجتماعات التي أعقبت المناورات أكدت للعالم أجمع أن المملكة عازمة على إعادة إحياء القوة السياسية العربية - الإسلامية عبر الهيبة العسكرية والحربية التي تعد مطلباً مهما للشعوب والمجتمعات، بدساتيرها وأنظمتها وحدودها وأوطانها ودينها الإسلامي الذي جمعتهم السعودية تحت مظلته، في تكتل سياسي وعسكري سيكون عليه واجب الدفاع عن أيٍّ من هذه الدول ضد آفة الإرهاب، ومطامع الجار الإيراني وأذرعته من «حزب الله» وعملائه من الميليشيات الشيعية الطائفية».
 
 

المصدر: جريدة الحياة -  http://www.alhayat.com/Articles/14749234/-السعودية--أعادت-إحياء-القوة-العربية---الإسلامية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أوروبا وفقدان البوصلة الأخلاقية

  موقع ميدل إيست أونلاين 10-11-2023 بقلم: عماد أحمد العالم سيستيقظ الأوروبيون ودول أوروبا ولو بعد حين بعد انتهاء الحرب الدائرة في غزة على حق...